
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا يُبْعِــدِ اللــهُ رَبُّ الْعِبــا
دِ وَالْمِلْـحِ مـا وَلَـدَتْ خالِـدَةْ
هُـمُ الْمُطْعِمُـونَ سـَدِيفَ الْعِشـا
رِ وَاللَّحْمَ فِي اللَّيْلَةِ الْبارِدَةْ
وَهُــمْ يَكْسـِرُونَ صـُدُورَ الرِّمـا
حِ فِـي الْخَيْـلِ تُطْرَدُ أَوْ طارِدَةْ
يُــــذَكِّرُني حُســـْنَ آلائِهِـــمْ
تَــــأَوُّهُ مُعْوِلَـــةٍ فاقِـــدَةْ
فَــإِنْ يَكُــنِ الْمَـوْتُ أَفْنـاهُمُ
فَلِلْمَــوْتِ مـا تَلِـدُ الْوالِـدَةْ
وَإِنَّ الَّتِـــي بَقِيَــتْ بَعْــدَهُمْ
عَلــى إِثْــرِ مَــوْرِدِهِمْ وارِدَةْ
شُتَيْمُ بنُ خويلد الفزاريّ، شاعرُ جاهليٌّ من بني فزارة من قبيلة ذُبيان، له قطع متفرّقة رواها له المفضل بن سلمة، أغلبُها في الحماسةِ والحكمة.