
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا هَـلْ أَتَـى بَكْرَ السَّوادِ ابْنَ وائِلٍ
لِمــا بَلَغَـتْ بِالسَّاجِسـِيِّ بَنُـو بَـدْرِ
عَلـى نَعَـمِ الْخـابُورِ إِذْ يَـوْمُ تَغْلِبٍ
طَوِيـلٌ كَـأَنَّ الشـَّمْسَ تَدْفَعُ فِي الصَّدْرِ
أَتَيْنـــاهُمُ وَحَـــيُّ عُتْبَــةَ شــَطْرَهُ
وَهُـمْ يَرْجُمُـونَ الْغَيْبَ مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ
فَجِئْنـاهُمُ مِـنْ أَيْمَـنِ الشـِّقِّ عِنْـدَهُمْ
وَيَأْتِي الشَّقِيَّ الْحَيْنُ مِنْ حَيْثُ لا يَدْرِي
شُتَيْمُ بنُ خويلد الفزاريّ، شاعرُ جاهليٌّ من بني فزارة من قبيلة ذُبيان، له قطع متفرّقة رواها له المفضل بن سلمة، أغلبُها في الحماسةِ والحكمة.