
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقائِلَــةٍ وَالــدَمعُ ســَكبٌ مُبــادِرٌ
وَقَـد شـَرِقَت بِالمـاءِ مِنها المَحاجِرُ
وَقَـد أَبصـَرَت حمّـانُ مِـن بَعدِ أُنسِها
بِنــا وَهــيَ مِنّـا موحِشـاتٌ دَواثِـرُ
كَأَن لَم يَكُن بَينَ الحَجونِ إِلى الصَفا
أَنيــسٌ وَلَــم يَســمر بِمكَّـةَ سـامِرُ
فَقُلــتُ لَهـا وَالقَلـبُ مِنّـي كَأَنَّمـا
يُقَبِّلُـــهُ بَيــنَ الجَوانِــحِ طــائِرُ
بَلــى نَحـنُ كُنّـا أَهلهـا فَأَبادَنـا
صـروفُ اللَيـالي وَالجُـدودُ العَواثِرُ
عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي.شاعر فحل، من بني الحارث بن كعب، من قحطان، كان من سكان الفلجة، من الأراضي التابعة لدمشق في أيامه (يطل عليها جبل عاملة) وقصد بغداد، فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره، وضاع أكثر شعره، وما بقي منه طبقته عالية، وفي العلماء من يجزم بأن من شعره اللامية المنسوبة للسموأل، كلها أو أكثرها، وكان له ابن شاعر هو (محمد بن عبد الملك)، وحفيد شاعر هو (الوليد بن محمد) وأخ شاعر هو (سعيد بن عبد الرحيم).