
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَفـى بِـالمَرءِ عـاراً أَن تَراهُ
مِنَ الشَأنِ الرَفيعِ إِلى اِنحِطاطِ
عَلـى المَـذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاً
عَلـى الخَيـراتِ مُنقَطِعَ النَشاطِ
يُشــيرُ بِكَفِّــهِ أَمـراً وَنَهيـاً
إِلـى الخُـدّامِ مِن صَدرِ البِساطِ
يَــرى أَنَّ المَعـازِفَ وَالمَلاهـي
مُسـَبِّبَةُ الجَـوازِ عَلـى الصِراطِ
لَقَـد خـابَ الشـَقِيُّ وَضـَلَّ عَجزاً
وَزالَ القَلـبُ مِنـهُ عَنِ النِياطِ
الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله، السبط الشهيد ابن فاطمة الزهراء.وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين.وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه فأقام فيها شهراً ودعاه أشياعه وأشياع أبيه وأخيه من قبله فيها على أن يبايعوه بالخلافة وكتبوا إليه أنه في جيش مهيء للوثوب على الأمويين فأجابهم وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله.وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشاً اعترضه في كربلاء (بالعراق قرب الكوفة) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي وقيل الشمر بن ذي الجوشن واختلفوا الموضع الذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق وقيل في كربلاء مع الجثة وقيل في مكان آخر.