
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمــا وخــد لــه معــذر
ومبســم الخـاتم المجـوهر
وخصــره المتعـب المعنـى
بثقــل مـا ضـاق عنـه مئزر
ولمـــةٍ أســبلت أثيثــاً
كــــأنه وابـــل معطـــر
وورد خـــديه بعــد ســكرٍ
والغنـج مـن حظـه المحيـر
إن لعينيـــه فــي فــؤادي
أشــد مـن وقـع كـل خنجـر
إن خلتــه ضــيغماً قطوبـاً
أو أســداً عابســاً غضـنفر
فهـو مـن الحسـن كـل بـدر
وهـو مـن الطيـب كل عنبر
ريقتـــه خمـــرة ولكـــن
شــيب شــذاها بطعـم سـكر
لو كان في الخلد مثل هذا
تـاه علـى الحـور أو تكبر
فـي شـبهه قـال مثـل هذا
مـن أحسـن الوصـف ثـم ندر
مظفـــر كاســـمه مظفــر
أخلاق ليــث وخلــق جـؤذر
الوزير أبو الأصبغ بن عبد العزيز : من شعراء الذخيرة افتتح ابن بسام بترجمته الفصل الذي ترجم فيه لمشاهير أدباء عصر المعتضد عباد. قال:فصل يشتمل على مقطوعات أبيات لجماعة من الأدباء كانوا بعصر المعتضد عباد ولم أجد لهم أشعاراً تفسح لي في طريق الاختيار، إلا ما أثبت لهم الوزير أبو عامر ابن مسلمة في عرض كتابه المترجم ب "الحديقة" (1) فكل ما أثبت لهم في هذا الفصل فمن كتابه نسخت، ومن خط يده نقلت. فمنهم الوزير أبو الأصبغ بن عبد العزيز (ثم اورد ما نقله من كتاب الحديقة) من شعره وهي أربع قطع فقط، أتبعها بمنا نقله من شعر الوزير أبي الأصبغ ابن سعيد(1) وهو "حديقة الارتياح في وصف حقيقة الراح" لم يصلنا من كتبه غيره ولمؤلفه الوزير أبي عامر (ت 511هـ 1117م) ديوان في موسوعتنا هذه يضم 37 قطعة في 206 ابيات