
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألــم تريــا علــم المكرمـات
وبـدراً تجـاوز أسـنى الصـفات
ومــن هــو لــي عـدة لا تحـول
لأقصـى الحيـاة بعـد الممـات
وكيـف بـدا وجـه هـذا النهار
إذ ودع الــورد فـي الباكيـات
وأبــدت لنــا زفـرات الريـاح
نياحـاً يزيـد علـى النائحـات
ولمـا رأى الـبين ثكـل النهار
علـى الـورد والديم المسعدات
رثـــا لـــوداع علــى غفلــة
وألفيـن فـي سـورة المهلكـات
وأبقـى مـن الـورد ما يستديم
بــه الطيـب كـل خليـل مـوات
أواخــر تنســيك مــن حسـنها
أوائلهــا إذ بــدت طالعــات
تضـــاهيك بشـــراً وتعجــز ذا
الوصــــــف بــــــالمعجزات
ولكنهــــا مــــع إحســـانها
أتتـــــــك عجــــــل زائرات
وقــد طبـت قبـل علـى الأمهـات
فطب بعد واطرب على ذي البنات
الوزير أبو الأصبغ بن عبد العزيز : من شعراء الذخيرة افتتح ابن بسام بترجمته الفصل الذي ترجم فيه لمشاهير أدباء عصر المعتضد عباد. قال:فصل يشتمل على مقطوعات أبيات لجماعة من الأدباء كانوا بعصر المعتضد عباد ولم أجد لهم أشعاراً تفسح لي في طريق الاختيار، إلا ما أثبت لهم الوزير أبو عامر ابن مسلمة في عرض كتابه المترجم ب "الحديقة" (1) فكل ما أثبت لهم في هذا الفصل فمن كتابه نسخت، ومن خط يده نقلت. فمنهم الوزير أبو الأصبغ بن عبد العزيز (ثم اورد ما نقله من كتاب الحديقة) من شعره وهي أربع قطع فقط، أتبعها بمنا نقله من شعر الوزير أبي الأصبغ ابن سعيد(1) وهو "حديقة الارتياح في وصف حقيقة الراح" لم يصلنا من كتبه غيره ولمؤلفه الوزير أبي عامر (ت 511هـ 1117م) ديوان في موسوعتنا هذه يضم 37 قطعة في 206 ابيات