
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زاد بــي شـوقي فَبُحْـتُ
وجــرى دَمعـي فَنُحْـتُ
أَيها العاذل هل يَثْني
لســانَ العَـذْل صـَمْتُ
إِنَّ نَعْتَ البدرِ والشمسِ
لِمَــنْ أَهْــوَاهُ نَعْـتُ
قَمَـرٌ فـي حَلْقَـةِ النحوِ
لــه مَرْعــىً وَنَبْــتُ
كلَّمــا أَقْبــلَ يختـا
لُ إلى الحلقة قُلْتُ:
ليتنــا ظَرْفَـا مكـانٍ
أَنـا فـوقٌ وهْـو تَحْتُ
جبرائيل بن ناصر بن المثنى السلمي (النظام المصري) شاعر من شعراء الخريدة التقاه العماد في دمشق قال:لقيت بدمشق معلماً على باب جيرون، نافق السوق كثير الزبون، ثم عاد إلى مصر عند المملكة الصلاحية بها، ودارت رحى رجائه بالنجح على قطبها، وقصد اليمن عند افتتاح الملك المعظم شمس الدولة توران شاه لها، وكان وعده بألف دينار فقبضها منه وحصلها، ولم يزل بمصر مستقيم الحال، مثمر المال، آلفا صعود جده بالصعيد، عارفاً سعود حظه بالمزيد، إلى أن نسب إليه والي قوص أنه واطأ الخارجي بها في آخر سنة اثنتين وسبعين، فطلبه وصلبه، بعد ما سلبه، وذلك في المحرم سنة ثلاث وسبعين بقوص.