
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رَبِعْنـا باِلْكُلابِ وَما رَبِعْتُمْ
وَأَنْهَيْنا الْهَجائِنَ بِالصَّعِيدِ
سـَقَيْنا الْإِبْلَ غِبّاً بَعْدَ عَشْرٍ
وَغِبّـاً بِالْمَزادِ مِنَ الْجُلُودِ
وَقَطَّعْنـا مَشـافِرَها وَخِفْنـا
أَجِرَّتَهـا فَمـا اجْتُرَّتْ بِعُودِ
وَجُــرْدٍ كَالْقِـداحِ مُسـَوَّماتٍ
شـَوازِبَ مُحْلَسـاتٍ بِـاللَّبُودِ
بِكُـلِّ فَتىً أَطارَ الْغَزْوُ عَنْهُ
بَشاشـَةَ كُـلِّ سـِرْبالٍ جَدِيـدِ
أبو اللحّام التّغلبيّ، سَرِيعُ بنُ عَمْرو، شاعرٌ من شعراء قبيلةِ تغلب في الجاهليّة، أوردَ البغداديُّ أنّه كان من اللُّصوص، وفي أخباره أنّه أغارَ على سواد العراق وأخذ الإتاوة من بعض القبائلِ هناك، فحمل عليه كسرى جيشًا لتأديبه ثمّ استطاع الفرار. وفي صفاته أنّه كان نحيلاً ضئيلاً. لم يصل من شعره إلّا الشّيء القليل المتفرّق في المصادر الأدبيّة.