
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـل للحبيب أطلت صدك
وجعلت قتلي فيك وكدك
إن شـئت أن أسلو فرد
د علي قلبي فهو عندك
أخلفـت حـتى فـي زيا
رتنـا بطيف منك وعدك
وأنـا عليـك كمـا عهد
ت وإن نقضت علي عهدك
أحرقـت يـاثغر الحـبي
ب حشاي لما ذقت بردك
وشــهدت انــي ظـالم
لما طلبت إليك شهدك
أتظـن غصـن البـان يع
جبني وقد عاينت قدك؟
أم يخـدع التفـاح أل
حـاظي وقـد شاهدت خدك
أم خلـت آس عـذارك ال
منشوق يحمي منك وردك
لا والـذي جعـل الهـوى
مـولاي حـتى صرت عبدك
يـا قلب من لا نت معا
طفـه علينـا ما أشدك
أتظننــي جلـد الهـوى
أو أن لي عزمات جلدك
أحمد بين أبي القاسم عبد الغني بن أحمد بن عبد الرحمن بن خلف بن مسلم اللخمي المالكي القطرسي أبو العباس، الشهير بالنفيس القطرسي: فقيه مالكي من الأدباء الشعراء، من شعراء الخريدة، ترجم له العماد فيها ثم ترجم له في كتابه "السيل" وهو ذيل الخريدة، ونقل كل ذلك ابن خلكان في وفيات الأعيان. قال: وتوفي في الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستمائة (28 / 10 / 1206م) بمدينة قوص، وقد ناهز سبعين سنة من عمره، والقطرسي - بضم القاف وسكون الطاء المهملة وضم الراء وبعدها سين مهملة – هذه النسبة كشفت عنها كثيراً ولم اقف لها على حقيقة، غير انه كان من أهل مصر، ثم أخبرني بهاء الدين زهير بن محمد الكاتب الشاعر أن هذه النسبة إلى جده قطرس، وكان صاحبه، وروى عنه شيئا من شعره وجاب النفيس البلاد، ومدح الناس، واستجدى بشعره وروى عن الحافظ السلفي وغيره وذكره العماد الكاتب في الخريدة، فقال: فقيه مالكي المذهب، له يد في علوم الوائل والأدب،قال ابن خلكان: واللخمي - بفتح اللام وسكون الخاء - هذه النسبة إلى لخم بن عدي، واسمه مالك، وهو أخو جذام، واسم جذام عمر بن عدي، وكانا قد تشاجرا فلخم عمرو مالكا - أي لطمه - فضرب مالك عمرا بمدية فجذم يده - أي قطعها – فسمي مالك لخما، وسمي عمرو جذاماً لهذا السبب