
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وفتيــان تملكـت الحميـا
أزمـة امرهـم ملـك الأمير
أرادوا مـن حسام أن يغني
ليطربهم وذاك من الغرور
فقلـت لهم متى بالله غنى
حسـام قط في زمن السرور
أحمد بين أبي القاسم عبد الغني بن أحمد بن عبد الرحمن بن خلف بن مسلم اللخمي المالكي القطرسي أبو العباس، الشهير بالنفيس القطرسي: فقيه مالكي من الأدباء الشعراء، من شعراء الخريدة، ترجم له العماد فيها ثم ترجم له في كتابه "السيل" وهو ذيل الخريدة، ونقل كل ذلك ابن خلكان في وفيات الأعيان. قال: وتوفي في الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستمائة (28 / 10 / 1206م) بمدينة قوص، وقد ناهز سبعين سنة من عمره، والقطرسي - بضم القاف وسكون الطاء المهملة وضم الراء وبعدها سين مهملة – هذه النسبة كشفت عنها كثيراً ولم اقف لها على حقيقة، غير انه كان من أهل مصر، ثم أخبرني بهاء الدين زهير بن محمد الكاتب الشاعر أن هذه النسبة إلى جده قطرس، وكان صاحبه، وروى عنه شيئا من شعره وجاب النفيس البلاد، ومدح الناس، واستجدى بشعره وروى عن الحافظ السلفي وغيره وذكره العماد الكاتب في الخريدة، فقال: فقيه مالكي المذهب، له يد في علوم الوائل والأدب،قال ابن خلكان: واللخمي - بفتح اللام وسكون الخاء - هذه النسبة إلى لخم بن عدي، واسمه مالك، وهو أخو جذام، واسم جذام عمر بن عدي، وكانا قد تشاجرا فلخم عمرو مالكا - أي لطمه - فضرب مالك عمرا بمدية فجذم يده - أي قطعها – فسمي مالك لخما، وسمي عمرو جذاماً لهذا السبب