
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وإذا رماحـك أشـرعت فكأنما
مـن حـول أسدك تأبك الآجام
وكأنما انسلخت هناك أراقم
وكأنمـا باضـت هنـاك نعام
الحسين بن أبي علي أبو عبد الله القائد الصقليّ، أديب فاضل شاعر سافر الى العراق، وعاد ومرّ في طريقه بحلب، واجتمع بأبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري، ترجم له ابن العديم في "بغية الطلب" قال: ذكره أبو القاسم علي بن جعفر بن القطاع السعدي في كتابه فقال: الحسين بن أبي علي القائد أبو عبد الله الصقليمن أبناء قواد السلطان وشجعان الفرسان وكان مع ذلك من آدب الناس وأظرفهم وأحلاهموألطفهم، وسافر الى العراق واجتمع في رجوعه بأبي العلاء المعري بمعرة النعمان وأنشده لهأشعاراً في غاية الاحسان فأعجب بها وأثنى عليه، فمن شعره قوله يصف العود من أبياتيقول فيها:ومعاهــد آنســنني بـأوانس يدنو السرور بها وفيه شطونخمص البطون صدورها أفواهها جعلـت لها بدل العيون عيونوذوات ألسـنة أسر حديثها الشـاجي وأفصـح قولها الملحونيصدرن عنها عن صدور ما بها ممـا يـثير من الحديث دفينمضـمومة ضـم الحـبيب مخمـشّ منهــا صــدور تـارة وقـرونيضـربن عند عناقهن فمن رأى أن العقـاب مع العناق يكونفكمـا ضـربن ومـا لهنّ جناية وكـذا لهّـنّ ومـا أثمن يمينتدعو بألسنها السرور كما دعا= حسن الثناء بجوده شروين# (1)(1) شروين" هي عند ابن القطاع (سرفين)