
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـو رأى العاذل حالي ما ملك
أبإنســان غرامــي أم ملــك
أنـا مملـوك وخلـي مـالكي
ليـس لـي حكم على ما قد ملك
زارنـي طيف خيال في الكرى
قلت يا طيف الكرى من أرسلك
قـال أرسـلني الـذي تعرفـه
والــذي بعـض هـواه أشـغلك
عبد الرزاق بن محمد بن أحمد الجندي: الشهير بالحاكم الشهيد حاكم حمص وحماة ومعرة النعمان وكان شاعرا مطبوعا وهو صاحب الموشح السائر (شادن صاد قلوب الأمم بجمال وشرد)وهو عم الشاعر أمين الجندي والجد الرابع للمؤرخ أدهم الجندي صاحب كتاب "أعلام الأدب والفن" وقد ترجم فيه له ترجمة واسعة افتتح بها تراجم هذه الأسرة وهي كما يقول أسرة عباسية جفلت إلى بلاد الشام بعد الحملة المغولية على بغداد، وأول من نبغ منها محمد بن أحمد والد عبد الرزاق وباني قلعة تلبيسة في حمص، قال:وفي سنة 1189 هجرية قام عرب الحيارى المعروفين بالموالي وكانوا يقيمون فيما بين المعرة وخان شيخون بأعمال مخلة بالأمن فانتدبت الحكومة المرحوم عبد الرحيم بك العظم لتأديبهم وجهز حملة عسكرية كان الفقيد الشهيد مع قواته العسكرية فيها باعتباره الحاكم المسؤول عن الأمن في منطقة نفوذه ولما أشرفت الحملة على منطقة العرب أطبقت عليها جموعهم من كل صوب وأصابته طعنة في عنقه أردته قتيلاً وذلك في اليوم الحادي والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1189 هجرية و 1775 ميلادية ودفن في مقبرة عائلته بالقرب من مقام الصحابي الجليل خالد بن الوليد وصودرت جميع أملاكه ومنقولاته وهي عادة كانت متبعة في العهود الماضية عند مقتل الحكام. وكان من جملة المنقولات المصادرة مكتبته النفيسة ومؤلفاته الشعرية التي فقدت ولم يبق إلا ما كان منقولا ومحفوظاً منها بصورة متفرقة لدى المعجبين بشعره. وخلفه أخوه خالد والد أمين الجندي في منصبه. (عن أعلام الأدب والفن)