
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَا لَسـْتُ فِـي شـَيْءٍ فَرُوحـاً مُعاوِيا
وَلا الْمُشــْفِقاتُ يَتَّبِعْـنَ الْجَوارِيـا
وَلا خَيْـرَ فِيمـا كَـذَّبَ الْمَـرْءُ نَفْسَهُ
وَتَقْـوالِهِ لِلشـَّيْءِ يـا لَيْتَ ذَا لِيا
وَإِنْ أَعْجَبَتْـكَ الـدَّهْرَ حالٌ مِنَ امْرِئٍ
فَــدَعْهُ وَواكِـلْ حـالَهُ وَاللَّيالِيـا
يَرُحْــنَ عَلَيْـهِ أَوْ يُغَيِّـرْنَ مـا بِـهِ
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي جَوْفِهِ الْعَيْشُ وانِيا
فَطَــأْ مُعْرِضـاً إِنَّ الْحُتُـوفَ كَثِيـرَةٌ
وَإِنَّــكَ لا تُبْقِــي بِنَفْســِكَ باقِيـا
لَعَمْـرُكَ مـا يَـدْرِي امْرُؤٌ كَيْفَ يَتَّقِي
إِذا هُـوَ لَـمْ يَجْعَلْ لَهُ اللهُ واقِيا
كَفـى حَزَنـاً أَنْ يَرْحَـلَ الْقَوْمُ غُدْوَةً
وَأُصـْبِحَ فِـي عَلْيـا الْإِلاهَـةِ ثاوِيـا
أُفْنُونُ التَّغْلِبِيُّ هُوَ صُرَيْمُ بْنُ مَعْشَرٍ مِنْ قَبِيلَةِ تَغْلِبَ، وَأُفنونُ هُوَ لَقَبُهُ لِقَوْلِهِ: (إِنَّ لِلشُبّانِ أُفْنُونا)، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقِلٌّ، اخْتارَ لَهُ المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ قَصِيدَتَيْنِ فِي مُخْتاراتِهِ، ماتَ فِي بادِيَةِ الشّامِ بعد عام 45ق.هـ المُوافِق لعام 578م.