
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَكُمَيــت أَرَّقهــا وَهَــجُ الشـَمْ
سِ وَصــيفٌ يَغلــي بِهـا وشـِتاءُ
طَبختهـا الشـَعرى العبور وَحثَّت
نارُهــا بِــالكواكبِ الجَـوزاءُ
محضــتها كـواكِب القيـظِ حَـتى
أَقلَعَــت عَـن سـَمائِها الأَقـذاءُ
هـيَ كالسُرجِ في الزُجاجِ إِذا ما
صـَبَّها فـي الزُجاجـةِ الوُصـَفاءُ
وَدم الشـَادن الذَبيـح وَمـا يَح
تلــبُ السـَاقيانِ مِنهـا سـواءُ
قَد سَقَتني والليلُ قَد فَتَق الصُب
ح بِكأَســـينِ ظَبيـــة حَــوراءُ
عَـن بَنـانِ كأَنَّهـا قُضـُبُ الفِـض
ضــَةِ حنّــى أَطرافهـا الحِنّـاءُ
محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي.شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ.من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وانقطع إلى أمير الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي فأغناه عقبة عن سواه.ولقبه أبو الشيص ويقال للنخلة إذا لم يكن لها نوى وذلك رديء مذموم.وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره قتله خادم لعقبة في الرقة.