
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كـل مـن يبكـي علـى إلف جفاه
أو حــــــــبيب مــــــــات
وأنـا أبكـي على طيب الحياه
وزمـــــــــان فــــــــات
أيـن عمـري وعلـى عمـري وآه
خلــــــــف الحســــــــرات
زار كـــالطيف وولــى بســلام
حامـــــــــــــــل الأوزار
لـم يكـن إلا كطيـف في المنام
أو كطيــــــــر طـــــــار
كلمـا أفكـر فـي عمـر الشباب
ونــــــــزول الشــــــــيب
وفعــال لـي أحصـاها الكتـاب
كــــم بهـــا مـــن عيـــب
كدت أن أحثو على رأسي التراب
وأشـــــــــق الجيــــــــب
وأنـادي مـن يعـزي المستهام
فاقــــــــد الأوطـــــــار
وقتـه فـات ومـا نال المرام
وكفــــــــاه العـــــــار
كلمـا قلـت عسـى قلبي الشقي
يبلـــــــــغ الآمــــــــال
وأنـال الخيـر فيمـا قـد بقي
وتجــــــــود الحــــــــال
حطنـي الـدهر فكـم ذا أرتقـي
والمـــــدى قـــــد طــــال
وكـأن قد جاءني داعي الحمام
بلـــــــــغ الإنــــــــذار
فـانثنت بعـدي أغاريد الحمام
تنــــــــدب الآثـــــــار
بـان مـن كانوا لقلبي مؤنسين
مـــــن جميـــــع النــــاس
رحلـوا فـاليوم لـي قلب حزين
دائم الوســــــــــــــواس
فــتراني خضــاعاً للشــامتين
مطرقـــــــاً بـــــــالراس
غائصـاً فـي بحـر فكـر وغـرام
مـــــــــوجه زخـــــــــار
لا أبـالي مـن رحل أو من أقام
مـــــن جـــــوى الأفكــــار
أيـن مـن كـانوا لضيمي مشتكي
ولأســــــــــــــــــــراري
أيـن مـن كـانوا لظهـري متكا
أيـــــــــن أنصــــــــاري
بينمـا هـم مثـل بسـتان زكـا
نهـــــــــره جـــــــــاري
هـب فيهم عاصم الموت الزؤام
بهــــــــوا الإعصــــــــار
فـإذا النبـت بـه عصـف حطام
نهـــــره قـــــد غـــــار
جـز بـأطلال خلـت بعـد السـكن
وانــــــــــــــــدب الأطلال
أيـن سـكانك يـا هـذي الـدمن
والعلا والمـــــــــــــــال
إنهـا إن لـم يكـن فيهـا سكن
ليقــــــــول الحــــــــال
هـا هنـا كنا جميعاً بانتظام
فـــــي الــــذي نختــــار
أصــبحت دارهـم بعـد الزحـام
مــــــا بهـــــا ديـــــار
أيهـا الخـاطي بليل الخاطئين
لاح ضــــــــوء الفجـــــــر
انتبــه قبـل لحـاق الأوليـن
ومضــــــــيق الحجـــــــر
واصطبر فالله يجزي الصابرين
بعظيـــــــــم الأجــــــــر
فــــبيوم وبشـــهر وبعـــام
تنقضــــــــي الأعمـــــــار
وجـزاء الخلـق في يوم القيام
جنـــــــــة أو نــــــــار
ليـس لـي غيـر إلهي ذي الكرم
غـــــــــافر الــــــــزلات
والنـبي المصـطفى بدر الظلم
صـــــــــاحب الآيــــــــات
أحمـد الهادي الرسول المحتشم
ســــــــيد الســـــــادات
بـدر حـق يخجل البدر التمام
مشــــــــرق الأنــــــــوار
الــذي كـان تغشـاه الغمـام
وهـــــو فـــــي الأســــفار
ســـلم اللــه عليــه وعلــى
آلـــــــــه الأعيــــــــان
وعلـــى صــديقه تــاج العلا
ســــــــابق الإيمــــــــان
وعلـى الفـاروق مـأمون الملا
والرضــــــــا عثمـــــــان
وعلــيٍّ فـارس الجيـش الهمـام
الفـــــــتى الكـــــــرار
وعلـى أولاده الزهـر الكـرام
خيــــــــرة الأخيــــــــار
محمد بن القاسم بن أبي البدر المليحي الواسطي شمس الدين شاعر من الوعاظ. له موشحات رقيقة. برع في القراءات، وله (قصيدة) فيها.وأنشأ (خطبا) وخطب في أحد مساجد بغداد. ومات بواسط (عن الأعلام للزركلي)وهو كذلك في الدرر الكامنة (4/ 260) محمد ...المليحي (1) وسماه ابن شاكر محمود بت القاسم بن أبي البدر الملحي قال في كتابه "فوات الوفيات" هو الشيخ العالم الفاضل الكامل شمس الدين ابن الملحي الواعظ الواسطي توفي آخر جمعة في شهر رمضان سنة أربع وأربعين وسبعمائة رحمه الله تعالى وقد ناهر السبعين(1) قال: محمد بن القاسم بن أبي البدر المليحي الواسطي الواعظ اشتغل بالفقه والأصول وقرأ القراآت على أحمد بن غزال ومهر في الفن حتى نظم قصيداً في القراآت العشر وكان حسن الصوت بعيد الصيت في الوعظ وأنشأ خطباً وتصاديق ومدائح وخطب ببغداد بالجامع الذي أنشأه الوزير محمد بن الرشيد ومات بواسط سنة 744.وفي ديوان الإسلام للغزي: (ابن أبي البدر: محمد بن القاسم. المقرىء شمس الدين المليحي الواسطي الواعظ. له قصيدة في القراءات العشر. وديوان شعر. توفي سنة 744.