
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دَنَّـقْ وْ دَنَّـقْ قَلْـبي وْيَـاه
فَــزّْ وبـرَح قَلْـبي مَحَلَّـه
الشـَّمْس تبـدو مِـنْ مْحَيَّـاه
ونجــوم وِبْـروقْ وْ أَهِلَّـه
يخجـل خشـيف الريم ممشاه
والغصــن يتعــذّر وظلّــه
لهْ فِيْ سويدا القلب ملياه
حضــن وسـعه وقصـور فلّـه
قال الرجيب نْلوذ مِ الياه
قلـت اختِـف الشـطّان شـِلّه
يغيــب لا دانتــه دنيـاه
والّا هَلَـــه والاّ الاهلّـــه
لا تبــتئس شِ يْكـون مِـدّاه
حاضــر ولـو بليـون شـَلَّه
صـف العقـد مَعْ صف ثناياه
يتمنّـى مَحّـد مِ المـا شَلَّه
اللّـي مِـنْ الله كِلّه حَيّاه
ولَـيْ مِـنْ سواه مَ يْهِمّ كِلَّه
هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان