
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـَرْتا الصـبا وانْ هَـبْ ذَنّـانْ
يْـــذَكِّر القلـــب مَحْبُــوبه
شـَرْوى نِسـايِمْ يبـل «لِبْنـان»
يا اللّي هَل الدنيا هذوا به
لَــي صــاحبٍ فِـيْ الحـبْ زَعْلان
وِبْلا ســِبَبْ يــا ذي عجُــوبه
مِــنْ مِثْـلْ هـذا كِنْـتْ فَرْقَـان
حَسـْبي علـى نـاسٍ هـذوا بـه
إنْ كـان شـَي مَعْـرُوف وإحسـان
امْشـوا بِيَـهْ والا امْشـوا به
بُــو مِبْســمٍ لولــو ومرْجـان
والعِســَل مِـنْ ريجـه يْـذُوبه
ريــح عْرِقَــهْ مِســْكٍ وريحـان
وآلــذ مِـنْ عِطْـرٍ لفـوا بـه
لَـهْ فِـيْ سـويدا القَلْبْ صيوان
حريــــر ومْشـــَيِّدْ طْنـــوبه
بِطْعــوس غَــرْس ومِسـْك وِدْيـان
والريـــح ذِعْــذاعي هبــوبه
لـو عـاذلوني الإنْـس والجـان
مــا خَلْـف ذَرْبـي عَـنْ دْروبـه
إن سـارْ مـا شـاكي به إنسان
وإن زارنـي يــا اهْلا وهوبه
م ارُوم أعَــاتِبْهُمْ ولـو كـان
أخـــافْ تِلْحَقْنـــي عقــوبه
ســألَوا عـن احـوالي وِش فلان
كَنْهُـمْ غِتَـاْرَى مـا دروا بـه
يَــدرون واللـه هُـوب سـِهْيان
لكــن هــذا الحــب دوبــه
قِلــت بهــواكُم مـات شـَفقان
والــروح خَــذْتُوها مَغْصـُوبه
تِرْضــون يــا سـِكَّان الاوطـان
أمــوت قبــل الوصــل نـوبه
لِقلُــوب فِــيْ ليهـوب نيـران
واهل الهوى الحب ابتلوا به
لـو مـا هـوى دَعْجيـن الاعيان
مـا صـارت الـدنيا مَحْسـُوبه
يـا «سـيف» يـا صـَفوَة الخِلّان
مـا تـثيب مِنْ قَلْبَه غِدوا به
عقــب الهيـر ضـَيَّع البِرهـان
وآزَمْ شــرى مِحْســِن وتــوبه
صـَلّى الفجـر والنّـور مَا بان
ويقــول طـال اللّيـل يـوبه
انـا «الخضـَر» هَـزَّاع الافنان
فِــيْ شـَفْ مِـنْ تَرْفَـهْ يْنُـوبَه
قلــبي بْخَمــر الحـب سـَكْران
مَــا هُـوبْ مِـنْ خَمْـرة عنـوبه
هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان