
الأبيات2
يا لَهفَ نَفسي فاتَني مُعاوِيَه
فَوقَ طِمِرٍّ كَالعُقابِ هاوِيَه
وَالراقِساتِ لا يَعودُ ثانِيَه
إِلّا عَلى ذاتِ خَصيلٍ طاوِيَه
إِن يَعُدِ اليَومَ فَكَفّي عالِيَه
سعيد بن قيس الهمداني
العصر الأمويسعيد بن قيس بن زيد الأصغر بن قيس بن زيد، الملك.فارس من الدهاة الأجواد، من سلالة ملوك همدان، وكان إليه أمر همدان بالعراق. وإليه نسبة السعيديين في بيت زود باليمن.وقاد قومه في معركة نهاوند سنة 21هـ وكان مخلصاً للإمام علي بن ابي طالب، وكان أحد الخمسة الذين أشاروا عليه بالمسير إلى الشام، وقاتل معه في صفين وألجم من تذمر في الخروج معه من همدان، فخطب فيهم ودافع عن علي بن أبي طالب خير دفاع وراح يبث الحماس في قلوب الجيش ويوصي بالصبر ويحث على طلب الشهادة.وقد وصف في شعره تلك المعركة وكيف فاته فيها قتل معاوية بعد أن كان قريباً منه:يا لهف نفسي فاتني معاويه فوق طِمرٍ كالعقاب هاويه
قصائد أخرىلسعيد بن قيس الهمداني
أَيا شَرحُ يا اِبنَ السِمطِ أَصبَحتَ راجِعاً
لَقَد فَجِعَت بِفارِسِها رَعينٌ
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025