
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّ عَكّـاً سـَالُوا الْفَـرائِضَ وَالْأَشْ
عُــرَ ســالُوا جَــوائِزاً بِثَنِيَّـةْ
تَرَكُـوا الـدِّينَ لِلعَطـاءِ وَللَقَـرْ
ضِ فَكــانُوا بِـذاكَ شـَرَّ الْبَرِيَّـةْ
وَسـَأَلْنا حُسـْنَ الثَّـوابِ مِنَ اللَّـ
ــهِ وَصـَبْراً عَلَـى الْجِهـادِ وَنِيَّةْ
وَلَأَهْـلُ الْعِـراقِ أَحْسـَنُ فِـي الْحَرْ
بِ إِذا عَمَّــــتِ الْبِلادَ بَلِيَّــــةْ
وَلَأَهْـلُ الْعِـراقِ أَصـْبَرُ فِـي النَّقْ
عِ إِذا ثــارَتِ الْعَجــاجُ عَشــِيَّةْ
وَلَأَهْــلُ الْعِــراقِ أَعْــرَفُ بِالـلَّ
هِ وَبِالــدِّينِ وَالْأُمُــورِ السـَّنِيَّةْ
لَيْـسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فِي اللَّ
هِ وَلِيّـاً يـا ذا الْـوَلا وَالْوَصِيَّةْ
قَدء بَذَلْنا النُّفُوسَ فِي طاعَةِ اللَّ
هِ لِكَيْمــا نَنــالَ داراً عَلِيَّــةْ
حَبَّـذا الْقَتْـلُ فِي السَّبِيلِ فَلا بُدْ
دَ لَنــا مِـنْ وِرْدِ حَـوْضِ الْمَنِيَّـةْ
حَسـْبُنا مِنْـكَ مـا يُبَلِّغُنـا الْيَوْ
مَ إِلَـــى مِثْلِــهِ وَرَبِّ الْبَنِيَّــةْ
المُنْذِرُ بنِ أَبي حَمْضَةَ الوَادِعِيِّ الهَمْدانِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، شَهِدَ الفُتوحَ معَ أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، وذَكَرَ ابْنُ حَجَرٍ العسقلانيّ أنَّ لَهُ صُحْبَةٌ، التحَقَ بعَلِيِّ بن أبي طالبٍ حِين وقَعَتِ الفِتنةُ، وشَهِدَ مَعَهُ معركةَ صِفِّين. وكانَ مِن أوائِلَ مِنْ عبَّرَ عنِ الوِلايةِ والوَصِيَّةِ لعليِّ بن أبي طالبٍ في شِعْرِه.