
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَحْنُ مُطِيعُونَ جَمِيعاً لِعَلِي
إِذْ أَنْتَ ساعٍ فِي الْوَغَى سَعْيَ شَقِي
إِنَّ الْغَوِيَّ تابِعٌ أَمْرَ الغَوِي
قَدْ خالَفَتْ أَمْرَ النَّبِي زَوْجُ النَّبِي
أَسامِعٌ أَنْتَ مُطِيعٌ أَمْ عَصِي
وَتارِكٌ ما أَنْتَ فِيهِ أَمْ غَوِي
فَقَدْ أَتاكَ السَّيْفُ وَالْمَوْتُ الْوَحِي
وَالْحَقُّ مِثْلُ السَّيْفِ فِي كَفِّ عَلِي
وَسُنَّةِ الْحَقِّ وَأَعْلامِ النَّبِي
ما زالَ فِينا ناصِحاً لَمْ يَنْثَنِي
مُجَزِّراً لِلْهامِ قَتَّالاً كَمِي
يَضْرِبُ بِالسَّيْفِ إِذا السَّيْفُ خَوِي
المُنْذِرُ بنِ أَبي حَمْضَةَ الوَادِعِيِّ الهَمْدانِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، شَهِدَ الفُتوحَ معَ أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، وذَكَرَ ابْنُ حَجَرٍ العسقلانيّ أنَّ لَهُ صُحْبَةٌ، التحَقَ بعَلِيِّ بن أبي طالبٍ حِين وقَعَتِ الفِتنةُ، وشَهِدَ مَعَهُ معركةَ صِفِّين. وكانَ مِن أوائِلَ مِنْ عبَّرَ عنِ الوِلايةِ والوَصِيَّةِ لعليِّ بن أبي طالبٍ في شِعْرِه.