
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا لَهْفِـي عَلَى مَا ضَلَّ سَعِيِي
وَسَيْرِي فِي الْهَوَاجِرِ مَا أَقِيلُ
فَـإِنَّ الْحَـيَّ خَثْعَـمَ أَحْرَزَتْهُمْ
رِمَــاحُهُمْ وَتُنْــذِرُهُمْ سـَلُولُ
بِمَخْرَجِنَـا فَلَا نَخْفَـى عَلَيْهِـمْ
وَيَـأْتِيهِمْ بِعَوْرَتِنَـا الدَّلِيلُ
وَلَـوْ أَنِّـي أُطِعْـتُ لَكَانَ مِنِّي
لِمُــدْرِكِ أَكْلُـبٍ يَـوْمٌ طَوِيـلُ
وَلَكِنِّــي عُصـِيتُ وَكَـانَ جَهْلاً
بِهِـمْ أَلَّا يُبَـالُوا مَـا أَقُولُ
يَلُـومُنِيَ الَّـذِينَ تَرَكْتُ خَلْفِي
وَيَعْصـِينِي الَّـذِينَ بِهِمْ أَصُولُ