
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِلَّـهِ غَارَتُنَـا وَالْمَحْـلُ قَدْ شَجِيَتْ
مِنْـهُ الْبِلَادُ فَصـَارَ الْأُفْقُ عُرْيَانَا
حَتَّـى صـَبَبْنَا عَلَـى هَمْـدَانَ صَيَّقَةً
سُؤُرَ الْكِلَابِ وَمَا كَانُوا لَنَا شَانَا
فَظَـلَّ بِالقَـاعِ يَوْمٌ لَمْ نَدَعْ كَتَداً
إِلَّا ضــَرَبْنَا وَلَا وَجْهـاً وَلَا شـَانَا
ثُـمَّ نَزَعْنَـا وَمَا انْفَكَّتْ شَقَاوَتَهُمْ
حَتَّـى سـَقَيْنَا أَنَابِيبـاً وَخِرْصَانَا
وَمَـا أَرَدْنَـاهُمُ عَـنْ غَيْـرِ مَعْذِرَةٍ
مِنَّـا وَلَكِنَّـهُ قَـدْ كَـانَ مَا كَانَا
سـِرْنَا نُرِيـدُ بَنِـي نَهْدٍ وَإِخْوَتَهُمْ
جَرْمـاً وَلَكِـنْ أَرَادَ اللَّهُ هَمْدَانَا