
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أديبنـــا المعــروف بــالكردي
يولـــع بالغلمـــان والمـــرد
أدخلنـــي يومـــا إلـــى داره
فنـــاكني والأيــر مــن عنــدي
ابن العميد (337 - 366 ه = 948 - 977 م)علي بن محمد بن الحسين، أبو الفتح ابن العميد: وزير، من الكتاب الشعراء الأذكياء، يلقب بذي الكفايتين. وهو ابن أبي الفضل (ابن العميد) الوزير العالي الشهرة (المتوفى سنة 360 ه) خلف أباه في وزارة ركن الدولة البويهي بالري ونواحيها (سنة 360) ولقبه الخليفة الطائع لله بذي الكفايتين (السيف والقلم) واستمر إلى أيام مؤيد الدولة (ابن ركن الدولة) وأحبته القواد وعساكر الديلم، لكرمه وطيب أخلاقه، فخاف آل بويه بالعاقبة، فقبض عليه مؤيد الدولة وعذبه ثم قتله وأخباره كثيرة، على قصر مدته (عن أعلام الزركلي: ورجع في ترجمته إلى: إرشاد الأريب ٥: ٣٤٧ - ٣٧٥ ونكت الهميان ٢١٥ ويتيمة الدهر ٣: ٢٥ وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء ٥٠ والإمتاع والمؤانسة ١: ٦٦ وفيه رأي انفرد به أبو حيان، في ابن العميد هذا، طعنا في أخلاقه، واتهاما له بالحسد، وقال: لقي الناس منه الدواهي!) ا.هـوقد ترجم له الثعالبي في "يتيمة الدهر" عقب ترجمة أبيه وقد ارتأينا نشر هذه الترجمة في صفحة الديوان لأهميتها وفيها قوله يصف ما فعل به عضد الدولة لما غضب عليه وهو في التاسعة والعشرين من عمره:ويقال: إنه سمل إحدى عينيه، وقطع أنفه، وجز لحيته، ففي تلك الحال يقول أبو الفتح وقد يئس من نفسه، واستأذن في صلاة ركعتين، فصلاهما ودعا بدواة وقرطاس وكتب:بــدل مـن صـورتي المنظـر لكنــه مــا غيـر المخـبرولسـت ذا حـزن علـى فـائت لكـن علـى مـن لـي يسـتعبرووالـه القلـب لمـا مسـني مســـتخبرٌ عنــي ولا يخــبرفقـل لمـن سـر بمـا ساءنا لا بـد أن يسـلك ذا المعبروفيه يقول بعض أصحابه:آل العميد وأل برمك ما لكم قل المعين لكم وذل الناصركان الزمان يحبكم فبدا له إن الزمان هو المحب الغادرولأبي بكر الخوارزمي في مرثيته من قصيدة:يـا دهـر إنك بالرجال بصيرُ فلـذاك مـا تجتاحهم وتبيرإلى آخر القصيدةوانظر ما حكاه ياقوت الحموي في ترجمته في "معجم الدباء" في صفحة القصيدة:ملـك شـد لـي عـرا الميثاق...