
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبهى المناظر في عيني وأحسنها
كــأس بكــف رخيــم الـدل سـحار
كــأنه إذ يســقى سـادة زهـرا
نجــم يـوزع شمسـاً بيـن أقمـار
مصعب بن محمد بن أبي الفرات. أبو العرب القرشي العبدري (1)، الصقلي، شاعر من أهل صقلية نعته ابن القطاع في كتابه "الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة" بقوله:شاعر دهره، وواحد عصرهقال:مولده بصقلية في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وخرج عنها لما تغلب الروم عليها في سنة أربع وستين وأربعمائة قاصداً المعتمد محمد بن عباد فمدحه وحظي بصلاته .من ذلك قوله من قصيدة مدحه بها أول ما لقيه في ربيع الأول سنة خمس وستين وأربعمائة:أحادينا هذا الربيع فخيم وأمنية المرتاد والمتيمموحط به عن ناجيات كأنها قسي رمت منا البلاد بأسهمإلى آخر القصيدة وقد أتبعها بمنتخب من شعره،وذكره العماد في الخريدة قال:قال أبو القاسم علي منجب في تعليقه: وبلغني في سنة سبع وخمسمائة أنه حي بالأندلس. وترجم له الإمام الذهبي في التاريخ في وفيات سنة 506هـ (2)(1) كذا وردت هذه النسبة في خريدة القصر، وهي في وفيات الأعيان (الزبيري) وذلك في آخر ترجمة أبي الحسن الحصري انظر القطعة العاشرة في هذا الديوان(2) ووفاته المذكورة في كتاب هدية العارفين لم يذكر مصدرها قال: (ابن أبي الفرات: أبو العرب مصعب بن محمد بن صالح الزهري العبدري القرشي المعروف بابن بي الفرات الصقلي الأديب الشاعر المتوفى سنة 441 إحدى وأربعين وأربعمائة. له ديوان شعر.)