
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
والبرقُ مذ أرهفَ من شفارهِ
لاحـتْ دمـاءُ المحـل في غراره
كـأنه والنـورُ منـه قد طفا
نشـوانُ رش فـي حديقٍ قرقفا
وتـارةً يبـدو كبنـدٍ من ذهبْ
يخفـضُ طـوراً ثم طورا ينتصبْ
وتــارةً تحســبه إذ يعــرضُ
كـــأرقش لســانهُ ينضــنضُ
وربمــا تــرى بـه تـداخلا
تخــالهُ مــن ذهــبٍ سلاسـلا
وتــارةً يخفـقُ غيـرَ شـارقٍ
كــأنه خفـقُ فـؤادِ العاشـقِ
وتـارةُ خفقاً شديدَ القصرِ
لمحـاً ضـعيفاً كـاختلاجِ البصـر
علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، أبو الحسن جمال الدين: وزير مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين مولده ووفاته في القاهرة، ولي وزارة الملك الأشرف مدة، وصرف عنها، فولي وكالة بين المال، ثم اعتزل الأعمال، من كتبه " بدائع البدائه - ط " والدول المنقطعة - خ " أربعة أجزاء، قال ابن قاضي شهبة: وهو كتاب مفيد في بابه جدا، و " ذيل المناقب النورية - خ " و " شفاء الغليل في ذم الصاحب والخليل " اختصره السيوطي وسماه"الشهاب الثاقب في ذم الخليل والصاحب - ط " رسالة و " أساس السياسة " و " أخبار ملوك الدولة السلجوقية " و " أخبار الشجعان - خ " وغير ذلك. وشعره رقيق(عن الأعلام للزركلي)