
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن الزبيـر بن عوام تداركني
منــه بســيب كريــم ســيبه عصـم
نفسـي فـداؤك مـأخوذاً بحجزتهـا
إذ شاط لحمي وإذ زلت بي القدم
إذ لا يقـوم بهـا إلا فـتى أنفٌ
عـاري الأشـاجع فـي عرنينـه شـمم
حُجَيَّةُ بنُ المُضَرَّبِ الكِنْديُّ، أَبُو حَوْطٍ، شَاعِرٌ جاهِلِيٌّ نَصرانِيٌّ مُقِلٌّ، أَدركَ الإسلامَ ولَم يُسلِم، اتَّهَمَهُ النُّعْمانُ بنُ المُنذرِ أَنَّهُ أَنْذَرَ بَنِي تَمِيمٍ حِينَ غَزاهُم النُّعْمانُ فَاعْتَذَرَ مِنْهُ بِأبياتٍ وَرَدَّ التُّهْمَةَ، وَعُرِفَ حُجَيَّةُ بِبَرِّهِ بِأَبْناءِ أَخِيهِ مَعدانَ بَعْدَ وَفاتِهِ، فَقَدْ أَعْطاهُمْ مالَهُ وَإِبِلَهُ فَغَضِبَتْ زَوْجَتُهُ فَقالَ قَصِيدَتَهُ (لَجَجْنا وَلَجَّتْ هذِهِ فِي التَّغَضُّبِ) وَهِيَ القَصِيدَةُ الَّتِي تَمَثَّلَتْ بِها عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها حِينَ ماتَ أَخُوها مُحَمَّدٌ وَكَفِلَتْ أَبْناءَهُ، وورد عَنها أَنَّها قالتْ: تَرَوَّوْا شِعْرَ حُجَيَّةَ بنِ المُضَرَّبِ فإِنَّهُ يُعِينُ عَلَى البِرِّ.