
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَأَنْ لَمْ يَكُنْ يَوْماً بِزَوْرَةَ صالِحٌ
وَبِالْقَصْــرِ ظِــلٌّ دائِمٌ وَصَـدِيقُ
وَلَمْ أَرِدِ الْبَطْحاءَ يَمْزِجُ ماءَها
شَـرابٌ مِـنَ الْبَرُّوقَتَيْـنِ عَتِيـقُ
مَعِـي كُـلُّ فَضْفاضِ الْقَمِيصِ كَأَنَّهُ
إِذا ما سَرَتْ فِيهِ الْمُدامُ فَنِيقُ
وَإِنِّي وَإِنْ كانُوا نَصارَى أُحِبُّهُمْ
وَيَرْتـاحُ قَلْـبِي نَحْـوَهُمْ وَيَتُوقُ
حَنْظلة بن الشَّرقِي، أبو الطَّمحان، شاعرٌ مُخَضرَم، وفارسٌ من فُتّاك الجاهليّة. أدركَ الإسلامَ فأسلَم ولمْ يَرَ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم، وكانَ مِنْ أَتْرابِ الزُّبَير بن عبد المطّلب في الجاهليَّة، وقال أبو الفرج الأصفهاني عنه في الأغاني: أنَّه كان خَبيثَ الدِّين جيِّدَ الشِّعر. وهو من شعراءِ الحَماسة.