
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَصـفرٌ كَـأَطرافِ العَـوالي قـدودَها
قِيـامٌ عَلـى أَعلـى كَراسٍ مِنَ الصِفرِ
تَلبَّســنَ مِــن شـَمسِ الأَصـيلِ غَلائِلاً
فَأَشرَقنَ في الظلماءِ بِالخِلعِ الصُفرِ
عَـرائِسَ يَجلوهـا الـدُجى لِمَماتِهـا
وَتَحيـا إِذا أَذرَت دُموعاً مِنَ التبرِ
إِذا ضـَرَبَت أَعناقَها في رِضا الدُجى
أَعـارَتهُ مِـن أَنوارِهـا خِلَعَ الفَجرِ
تَبكــي عَلــى أَحشـائِها بِجسـومِها
فَأَدمُعُهــا أَجسـامُها أَبَـداً تَجـري
عَلاهــا ضـِياءُ عامِـلٍ فـي حَياتِهـا
كَمـا تَعمَـلُ الأَيّـامُ في قصرِ العُمرِ
عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء.شاعر مشهور وكاتب مترسل، من أهل نصيبين اتصل بسيف الدولة ودخل الموصل وبغداد، ونادم الملوك والرؤساء.