
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خَلـفَ المَـدائِح بَعـدَكَ التَأبينُ
عَــن أَيِّ حادِثَـةٍ يُعَـزّى الـدينُ
ما كانَ في الدُنيا كَيَومِكَ مَشهَدٌ
بَهَـرَ العُقـولَ وَلا نَـراهُ يَكـونُ
لَـم يَبـقَ مَحـذوراً فَكُـلُّ مُصيبَةٍ
جَلَــلٌ لَــدَيهِ وَكُــلُّ خَطـبٍ دونُ
هَـب لِلهُـدى مِن بَعدِ فَقدِكَ سَلوَة
فَحِراكَـهُ مُـذ غِبـتَ عَنـهُ سـُكونُ
أَبقـى نَعِيُّـكَ في القَبائِلِ لَوعَةً
فيهـا لِمُنسـَرِبِ الـدُموعِ مَعيـنُ
أَرَبيعَـةَ الفُـرسَ اِسـتَجَدّى نَجدَةً
فَســُهولُ عِــزِّكِ بِالمُصـابِ حُـزُنُ
كُـن كَـأَنتَ أَسـىً وَلكِـن بِالحجى
يَتَفاضــَلُ المَحـزونُ وَالمَحـزونُ
وَلـى بِسـَيفِ الدَولَةِ العِزُّ الَّذي
كـانَت عَلَيـهِ مِـنَ الخُطوبِ تَهونُ
عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء.شاعر مشهور وكاتب مترسل، من أهل نصيبين اتصل بسيف الدولة ودخل الموصل وبغداد، ونادم الملوك والرؤساء.