
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَيـا لَـك حَسرَةً ما دُمتُ حَيّاً
تُـرَدِّدُ بَيـنَ حَلقي وَالتَراقي
حُسـينٌ حيـنَ يَطلُبُ بَذلَ نَصري
عَلـى أَهلِ العَداوَةِ وَالشَقاقِ
وَلَـو أَنّـي أُواسـيهِ بِنَفسـي
لَنِلـتُ كَرامَـةً يَـومَ التَلاقي
مَع اِبنِ المُصطَفى نَفسي فداهُ
فَيـا للَّـهِ مِـن أَلَمِ الفراقِ
فَمـا أَنسى غَداةَ يَقولُ حزناً
أَتَـــترُكُني وَتَزمَــعُ لانطِلاقِ
فَلَـو فَلَـقَ التَلَهُّـفُ قَلبَ حَيٍّ
لَهَـمَّ القَلـبُ مِنّـي بِـانفِلاقِ
فَقَد فازَ الأُلى نَصروا حُسَيناً
وَخـابَ الآخَرونَ أُولو النِّفاقَ
عبيد الله بن الحَر الجَعفي.شاعر من بني منجح، ولد ونشأ في الكوفة، اشترك في حرب القادسية، وناصر معاوية، فكان يكرمه، ثم حارب بني أمية، وكان له مواقف من الفتنة، ثم مات قتلاً بيد رجل يقال له عياش، ويعد من الشعراء اللصوص، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.