
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يُخَــوِّفُني بِالقَتـلِ قَـومي وَإِنَّمـا
أَمـوتُ إِذا جـاءَ الكِتـابُ المُنَزَّلُ
لَعَلَّ القَنا تُدني بِأَطرافِها الغِنى
فَنَحيـا كِرامـاً أَو نَمـوتُ فَنُقتَـلُ
أَلَـم تَـرَ أَنَّ الفَقـرَ يزري بِأَهلِهِ
وَأَنَّ الغِنـى فيـهِ العُلى وَالتَّجَمُّلُ
إِذا كُنــتَ ذا رُمـحٍ وَسـَيفٍ مُصـَمَّمٍ
عَلــى سـابِحٍ أَدنـاكَ مِمّـا تُؤَمِّـلُ
وَإِنَّــكَ إِلا تَركَـب الهَـولَ لا تَنَـل
مِنَ المالِ ما يَكفي الصَّديقَ وَتَفضُلُ
إِذا القِـرنُ لا قـاني وَمَـلَّ حَياتَهُ
فَلَســتُ أُبــالي أَيُّنـا مـاتَ أَوَّلُ
عبيد الله بن الحَر الجَعفي.شاعر من بني منجح، ولد ونشأ في الكوفة، اشترك في حرب القادسية، وناصر معاوية، فكان يكرمه، ثم حارب بني أمية، وكان له مواقف من الفتنة، ثم مات قتلاً بيد رجل يقال له عياش، ويعد من الشعراء اللصوص، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.