
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـبيتُ النَشـاوى مِن أُمَيَّةَ نُوَّماً
وَبِـالطَفِّ قَتلـى لا يَنامُ حَميمُها
وَمــا ضـَيَّعَ الإِسـلامَ إِلا قَبيلَـةٌ
تَــأَمَّرَ نوكاهـا وَدامَ نَعيمُهـا
وَأَضحَت قَناةَ الدينِ في كَفِّ ظالِمٍ
إِذا اِعوَجَّ مِنها جانِبٌ لا يُقيمُها
فَأَقسـَمتُ لا تَنفَـكُّ عَينـي حَزينَةً
وَعَينـي تَبكـي لا يَجِـفُّ سـُجومُها
حَيـاتي أَو ملقـى أُمَيَّـةَ خَزَيـة
يَـذِلُّ بِهـا حَتّى المَماتِ عَميمُها
عبيد الله بن الحَر الجَعفي.شاعر من بني منجح، ولد ونشأ في الكوفة، اشترك في حرب القادسية، وناصر معاوية، فكان يكرمه، ثم حارب بني أمية، وكان له مواقف من الفتنة، ثم مات قتلاً بيد رجل يقال له عياش، ويعد من الشعراء اللصوص، له شعر في كتاب أشعار اللصوص وأخبارهم.