
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَمَّـا رَأَى وَضَحاً فِي الْإِنا
ءِ قـامَ لَـهُ زَمْجَرٌ كَالْمُرِنّْ
خَلِيلانِ مُخْتَلِـــفٌ شــَأنُنَا
أُرِيدُ الْعَلاءَ وَيَنْوِي السِّمَنْ
أُرِيـدُ دِمـاءَ بَنِـي مـازِنٍ
وَراقَ الْمُعَلَّى بَياضُ اللَّبَنْ
الأَسْعَرُ الجُعْفِيُّ، هُوَ مَرثَدُ بنُ الحارثِ الجُعفِيُّ، ويُكنَّى أَبا زُهيرٍ، شَاعِرٌ جاهليٌّ مُقلٌّ مِن أَصحابِ الواحِدَةِ، وهيَ مَقصورَتُهُ الَّتي مَطلَعُها(أَبْلِــغْ أَبــا حُمْــرانَ أَنَّ عَشــِيرَتِي / نــاجَوْا وَلِلنَّفَـرِ الْمُنـاجِينَ التَّـوَى)، وفِيها يُعرِّضُ بِإخوَتِهِ لِأَبيهِ وَقُعودِهِم عَن الثَّأرِ لِمَقتَلِ أَبيهِم وقُبولِهم الدِّيةَ. وقَد اختارَها الأَصمَعيُّ ضِمنَ مُختاراتِهِ.