
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِأَكْنَـافِ الْجَرِيبْ فَنَعْفُ سَلْمَى
فَأَحْسـَاءُ الْأَسـَاحِلِ فَالْجِنَابُ
إِلَـى رَوْضـَاتِ لَيْلَى مُخْصِبَاتٍ
عَوَافٍ قَدْ أَصَاتَ بِهَا الذُّبَابُ
كَأَنَّ الْمَكْرَ وَالْحَوْذَانَ فِيها
وَحُمَّـاضَ التِّلَاعِ الْكُهْـلَ غَابُ
أَحَـقُّ شـَبَابِكُمْ مِنْ حَرْبِ قَوْمٍ
لَــهُ خُلُــقٌ وَنَاحِيَـةٌ وَدَابُ
وَإِنْ تَـأْبَوا فَإِنَّ بَنِي سُلَيْمٍ
وَإِخَوَتَهُمْ هَوَازِنَ قَدْ أَنَابُوا
لِأَعْـدَادِ الْمِيَـاهِ لِيَحْضُرُوها
وِبِـالْحَوْلَانِ كَلْـبٌ وَالرَّبَـابُ
وَأَسـْفَلَ مِنْكُـمُ بَكْـرٌ حُلُـولٌ
عَلَـى تِعْشـارَ رُسِّيَتِ الْقِبَابُ
أَبُو قَيْسٍ صَيْفِيُّ بْنُ الأَسْلَتِ الأَوسِيُّ، شاعِرٌ فَحْلٌ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الجاهِلِيَّةَ وَالإِسْلامَ، وَقَد اخْتُلِفَ بِشَأْنِ إسْلامِهِ، كانَ مِنْ سادَةِ الأَوْسِ وَفُرْسانِها، وَكانَ يَتَأَلَّهُ فِي الجاهِلِيَّةِ وَيَدْعُونَهُ الحَنِيفَ، وَقَدْ اخْتارَهُ ابْنُ سَلامٍ مِنْ ضِمْنِ شُعَراءِ المَدِينَةِ فِي طَبَقاتِ فُحُولِ الشُّعَراءِ، تُوُفِّيَ فِي السَّنَةِ الأُولَى لِلهِجْرَةِ.