
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـايَعَ هـارونُ إِمـامُ الهُـدى
لِـذي الحِجـى وَالخُلُقِ الفاضِلِ
المُخلِــفُ المُتلِــفِ أَمـوالَهُ
وَالضــامِنِ الأَثقـالِ لِلحامِـلِ
وَالعـالَمِ الناقِـدِ فـي عِلمِهِ
وَالحـاكِمِ الفاضـِلِ وَالعـادِلِ
وَالراتِـقِ الفاتِقِ حِلفَ الهُدى
وَالقـائِلِ الصـادِقِ وَالفاعِـلِ
لِخَيــرِ عَبّــاسٍ إِذا حُصــِّلوا
وَالمُفضِلِ المَجدِيِّ عَلى العائِلِ
أَبِرِّهُـــم بِـــراً وَأَولاهُـــمُ
بِـالعُرفِ عِنـدَ الحَدَثِ النازِلِ
لِمُشـبِهِ المَنصـورِ فـي مُلكِـهِ
إِذا تَــدَجَّت ظُلمَــةُ الباطِـلِ
فَتَـمَّ بِالمَـأمونِ نـورُ الهُدى
وَاِنكَشـَفَ الجَهـلُ عَـنِ الجاهِلِ
سلم بن عمرو بن حماد البصري.شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من المواليسكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية، وشعره رقيق رصين.قيل سمي الخاسر: لأنه باع مصحفاً واشترى بثمنه طنبوراً.