
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلـي كَنيـفٌ بِحَمدِ اللَهِ يُطرِقُني
أَرواحَ وَأَرى خَيـالَ غَيـرَ فَتّـارِ
لَـهُ بَـدائِعُ نَتـنٍ لَيـسَ يَعرِفُها
مِـنَ البَرِيَّـةِ إِلّا خـازِنُ النـارِ
إِذا أَتـاني دَخيـلٌ زادَني بِدَعاً
كَــأَنَّهُ لَهِــجٌ عَمـداً بِإِضـراري
قَـد اِجتَـواني لَـهُ الخُلّانُ كُلُّهُم
وَبـاعَ مَسـكَنَهُ مِـن قُربِـهِ جاري
فَمَـن أَرادَ مِـنَ البِرسامِ أَقتُلُهُ
أَوِ الصـُداعِ فَمُـرهُ يَدخُلَن داري
اِستَكثَفَ النَتهُ في أَنفي لِكَثرَتِهِ
فَلَيـسَ يوجِـدُنيهِ غَيـرُ إِضـماري
أحمد بن زياد بن أبي كريمة.شاعر من المنسيين الذين كاد ذكرهم يمحى في كتب الطبقات والمجاميع ، وإن نوه بعض القدماء إلى جودة شعره.ويروى أنه كان من معاصري الجاحظ الذي روى عنه بعض التجارب المتعلقة بالحيوان.وكان شاعراً يقول الشعر ويرويه ، ويذكر الطبري أنه كانت له صلة بالبرامكة ، ويعده الجاحظ من بخلاء مرو.