
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لي إِلى الريحِ حاجَةٌ لَو قَضَتها
كُنـتُ لِلريـحِ مـا حَييـتُ غُلاما
حَجَبوهــا عَــنِ الريــحِ لِأَنّـي
قُلـتُ يـا ريحُ بَلِّغيها السَلاما
لَـو رَضـوا بِالحِجابِ هانَ وَلَكِن
مَنَعوهـا يَـومَ الريـحِ الكَلاما
فَتَنَفَّســتُ ثُــمَّ قُلــتُ لِطَيفـي
وَيـكَ إِن زُرتَ طَيفَهـا إِلمامـا
حَيِّهــا بِالســَلامِ ســِرّاً وَإِلّا
مَنَعوهــا لِشـَقوَتي أَن تَنامـا
محمد بن القاسم أبو الحسن.شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ.واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد وأنشدهم بعض شعره ، وذلك عند إقامته في مدينة السلام.وهو من الشعراء المنسيين الذين كاد يمحى ذكرهم من الأدب القديم لولا بعض الأخبار القليلة التي وردت في الأغاني، وماني هو لقبه.والموسوسين من الشعراء هم من يتشبهون بما ليس فيهم استظرافا وتظرفا أو تعبيرا عن موقف أو طلبا للرزق.