
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا كاتِبـاً كَتَبَ الغَداةَ يَسُبُّني
مَـن ذا يُطيـقُ بَراعَـةَ الكُتّـابِ
لَـم يَـرضَ بِالإِعجـامِ حينَ كَتَبتُهُ
حَتّــى شــَكَلتُ عَلَيـهِ بِـالإِعرابِ
أَخَشيتَ سوءَ الفَهمِ حينَ فَعَلتَ ذا
أَم لَـم تَثِق بِيَ في قِراةِ كِتابي
لَـو كُنـتَ قَطَّعتَ الحُروفَ فَهِمتَها
مِــن غَيــرِ وَصـلِكَهُنَّ بِالأَسـبابِ
فَـأَرَدتَ إِفهـامي فَقَـد أَفهَمتَني
وَصـَدَقتَ فيمـا قُلـتَ غَيرَ مُحابي
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.