
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أأن دَبَّ حُســـَّادٌ ومـــل حـــبيبُ
وأورق عــودُ الهجـر أنـت جنيـبُ
ليبلُـغ بنـا هجـرُ الحبيب مَرامَهُ
هــلِ الحــبُّ الا عــبرةٌ ونحيــبُ
كأنــك لـم تسـمع بفُرقـة ألفـةٍ
وغيبــةِ وصــلٍ لا تــراه يــؤوبُ
كــأني اذا فـارقت شخصـك سـاعةً
لفقــدك بيــن العـالمين غريـبُ
وقـد رُمـتُ أسـباب السلُو فخانني
ضــميرٌ عليــه مـن هـواك رقيـبُ
فمـالي الـى مـا تشـتهين مُسارعٌ
وفعلُـــكِ ممــا لا أُحــبُّ قريــبُ
أغــرَّك صـفحي عـن ذنـوبٍ كـثيرة
وغضــَّي علـى أشـياءَ منـك تُريـبُ
كأن لم يكن في الناس قبلي متيّمٌ
ولـم يـكُ فـي الدنيا سواك حبيبُ
الى اللَه أشكو إذ ذكرت فلم يكن
لشـكواي مـن عطـف الحـبيب نصيبُ
(1): قال الحافظ ابن عساكر: ويقال: بل هو من باهلة، عربي وليس بمولى، وهو ابن خالة محمد بن حازم الباهلي، ويعرف بحسين الأشقر، ... وبلغ سناً عالية.... ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين.