
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا كنــتُ فـي عُصـبةِ
مــن المعشـر الأخيـبِ
ولــم يـكُ لـي مُسـعدٌ
نــديمٌ ســوى جُعــدُب
فأشــربُ مــن رَملــةٍ
وأَســهرُ مــن قُطــرُبِ
ولمّـا حبـاني الزمـا
نُ مـن حيـثُ لـم أحسبِ
ونـادمتُ بـدر السـما
ءِ فــي فَلَـك الكـوكبِ
أبَــت لــي غُضُوضـيَّتي
ولُــؤمٌ مــن المَنصـبِ
فأســـكَرَني مُســـرعاً
قــويٌّ مــن المشــربِ
كـذا النـذلُ ينبو به
مُنادَمَـــةُ المُنجِـــبِ
إذا ما الماءُ أمكنني
وصــفوُ سـُلافةِ العِنَـبِ
صـَبَبتُ الفضـَّةَ البيضا
ءَ فـوقَ قُراضـةِ الذهبِ
(1): قال الحافظ ابن عساكر: ويقال: بل هو من باهلة، عربي وليس بمولى، وهو ابن خالة محمد بن حازم الباهلي، ويعرف بحسين الأشقر، ... وبلغ سناً عالية.... ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين.