
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اُكفُــف مَلامَـكَ مُحسـِناً
أَو مُجمِلاً مُتَطَـــــوِّلا
أَعَلـى الحَماقَةِ لُمتَني
قَـد كُنـتُ مِثلَـكَ أَوَّلا
فَـدخَلتُ مِصـرَ وَأَرضـَها
وَالشـامَ ثُـمَّ المَوصِلا
وَقُرى الجَزيرَةِ لَم أَدَع
فيهــا لِحَــيٍّ مَنـزِلا
إِلّا حَلَلـــتُ فِنـــاءَهُ
بِـالعَقرِ كَـي أَتَمَـوَّلا
وَإِذا التَعاقُـل حرفَـةٌ
فَعَزِمــتُ أَن أَتَحَــوَّلا
فَـاُنظُر إِلَـيَّ أَما تَرى
حـالَ الحَماقَـةِ أَجمَلا
مَـن ذا عَلَيـهِ مُؤَنِّـبي
حَتّــى أَعـودَ فَـأَعقِلا
أبو العجل الماجن.شاعر عباسي عاش في أواسط القرن الثالث، وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، ولم يصلنا إلا القليل عن أخباره وشعره.له شعر مطبوع في كتاب شعراء عباسيون منسيون.كان عالماً بالنحو والغريب، عارفاً بأيام الناس وأخبارهم، وقد كان من آدب الناس وأحكمهم وأكملهم عقلاً وأشعرهم وأظرفهم، لقي المتوكل في دمشق.