
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقائِلَـةٍ تَرجـو صـَلاحي إِلـى مَـتى
فَقُلـتُ لَها ما دامَ في الأَرضِ أَمرَدُ
فَقالَت لَقَد أَنضَيتَ في الغَيِّ جاهِداً
رَكــائِبَ فِسـقٍ أَنـتَ فيهـا تَـرَدَّدُ
أَتَبكـي لِنَشـءٍ بَعـدَ نَشءٍ فَما أَرى
بُكـاءَكَ حَـتى يَنفَـدَ الـدَّهرُ يَنفَدُ
أَعـاذِلُ لَـولا المُردُ أَصبَحتُ عابِداً
هُـم أَهلَكـوا دينـي عَلَيَّ وَأَفسَدوا
دَعـاني أُنـاسٌ زاهِداً حينَ أَبصَروا
خُشـوعي أَلا في الزُهدِ أَصبَحتُ أَزهَدُ
نَصـَبتُ لَهُـم تَحـتَ الخُشوعِ مَكايِدي
وَلِلرِّفــقِ أَحيانـاً عـواقِبُ تُحمَـدُ
تَشــَبَّهتُ بِالزُهـدِ وَالحَـربُ خدعَـةٌ
وَراءَيـتُ بِالتَسـبيحِ وَالكَـفّ تُعقَدُ
مصعب بن الحسين البصري أبو الحسن.شاعر من أهل البصرة، كان وراقاً، اشتهر أيام المتوكل العباسي، قال المرزباني: استفرغ شعره في وصف الغلمان، وأورد نبذاً منه.