
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا إِنّ لِلأُســـتاذِ ذي النَّفــعِ شــاكرٍ
كَرايِــمُ أَوصــافٍ تَجِــلُّ عَــنِ الحَصـْرِ
تَقاصــَرت عَــن شــُكري حِسـان طِبـاعِهِ
لِعَجـزي عَـنِ الإِتيـانِ فـي لائِقِ الشـكرِ
فَهاتيــكَ مِنهـا النَّفـعُ وَهـوَ أَقلُّهـا
وَقَد ضاقَ عَنهُ اللَّفظُ في النَّظمِ وَالنثرِ
فَلازِمْـه يـا ذا اللُـبِّ وَاِلْـزَمْ دُروسـَهُ
إِذا رُمـتَ نَيـلَ النَّفـعِ مِن عالَمِ السرِّ
فَتَقريـــرُهُ ســـِرٌّ بِأَرواحِنــا ســَرى
كَمـا مـاءُ حَبِّ الآسِ في الجِسمِ إِذْ يَسْري
عبد اللطيف بن علي فتح الله.أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء.له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.