
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صــدتْ فكــانَ ســلامُها نـزرا
وغــدتْ تضــنُّ بــذلكَ النـزرِ
ومضــتْ ليــالٍ كنـتُ أحسـبُها
قبــلَ التفــرقِ آخـر العمـرِ
أيــامَ نحــنُ وعيشــنا رغـدٌ
يجـري الزمـانُ بنـا ولا ندري
مــن عاشــقٍ يشــكو لعاشـقةٍ
بـثَّ الأسـيرُ أخـاهُ فـي الأسـرِ
وتميـسُ فـي أثوابهـا الحمـرِ
كالغصـنِ فـي أثـوابهِ الخضـرِ
وكــأن ليلــة إذ تقــابلني
بعــدَ التمنـعِ ليلـةُ القـدرِ
كــانتْ ســلاماً لا نحـاذرُِ فـي
مــا كــانَ إلا مطلـعَ الفجـرِ
وأرى الندى في الوردِ منحدراً
كالـدمعِ فـوقَ خـدودها يجـري
كــــلُّ امـــرئٍ لاق منيتـــهُ
والحــبُّ جالبُهـا علـى الحـرِّ
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر.أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به.شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول.وله رسائل في الأدب والسياسة.له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و(تاريخ آداب العرب -ط)، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط)، (حديث القمر -ط)، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها