
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أشـكو لهـا الحبَّ ظنّاً أنْ سيعطفها
والحـبُّ يمنعهـا أن تسـمعَ الشاكي
يـا هندُ ما كانَ لي أمسى عليَّ إذنْ
يـا ليـتَ مـا كـانَ لا هذا ولا ذاكِ
للــدهرِ جنبـانِ لا ينفـكُّ منقلبـاً
حينـاً وحينـاً كمـا تغريـهِ عيناكِ
يـا هنـدُ حبُّـكِ نهرُ العاشقينَ فمن
رأى إذنْ نهــراً مـن غيـرِ أسـماكِ
رحمــاكِ قاتلــةً رحمــاكِ فاتنـةً
فالناسُ في ذا الهوى ليسوا بأملاكِ
يـا هنـدُ مـا نظرتْ عينايَ في حسنٍ
إلا تـــبيّنتُ معنـــاهُ بمعنـــاكِ
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر.أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به.شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول.وله رسائل في الأدب والسياسة.له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و(تاريخ آداب العرب -ط)، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط)، (حديث القمر -ط)، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها