
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِن مِـتُّ مِنـكَ وَقَلبي فيهِ ما فيهِ
وَلَـم أَنَـل فَرَجـاً مِمّـا أُقاسـيهِ
نـادَيتُ قَلـبي بِحُـزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يـا مَـن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَـذا الَّـذي كُنـتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صـَفوَ المَـوَدَّةِ قَـد غالَت دَواهيهِ
فَـرَدَّ قَلـبي عَلـى طَرفـي بِحُرقَتِهِ
هَـذا البَلاءُ الَّـذي دَلَّيتَنـي فيهِ
أَرهَقتَني في هَوى مَن لَيسَ يُنصِفُني
وَلَيـسَ يَنفَـكُّ مِـن زَهـوٍ وَمِن تيهِ
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.