
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـتى يَنشَقُّ عَن جَسَدي الضَريحُ
وَيُنفَخُ فِيَّ مِن ذي الرَوحِ روحُ
وَأَحكَـمَ عَقـدُ زِنـاري بِعَقـدٍ
لَحَـلَّ عُقـودِ إِحرامـي يُبيـحُ
وَأَسـمَعُ مِـن سـنايوحٍ نِـداءً
إِلـى أَهلَ الهَوى أَوحاهُ يوحُ
وَأَقتَحِـمُ الصـِراطَ بِغَيـرِ شَكٍّ
إِلـى نـارٍ لِعارِفِهـا تَلـوحُ
وَأَخـرَجُ نافِضـاً لِتُرابِ رَأسي
تُرابِيّـاً وَيُقـدِّمُني المَسـيحُ
وَرايـاتُ الصـَليبُ لَدَيَّ تَسري
وَقَـد شَهَرَ السِلاحَ لَهُ السَليحُ
وَإِنجيلـي عَلـى صـَدري وَكَفّي
بِهـا كَأسـي وَقَـدَّ يَسي سَطيحُ
وَأُسـقى مِـن حَميمِ الظِلِّ ماءً
بِـهِ لِمَـزاجِ أَتراحـي يُزيـحُ
وَأَقـرَنُ بِالحَديـدِ إِلى قَرينٍ
عَلَيـهِ في السَفينَةِ ناحَ نوحُ
وَأَفنـى فـي هَواها خَطَّ جِسمي
فَـإِنَّ فَنـاهُ مِـن تَرَحي مُريحُ
وَما ضَرَري بِكَسرِ الجِسمِ فيها
وَقَلبي في المُقامِ بِها صَحيحُ
فَرُضـوانُ الجَنـانِ بِغَيـرِ شِكٍّ
عَلـى أَبـوابِ مالِكِهـا طَريحُ
فَرِدهـا فَالمُرادُ بِها فَطوبى
لِمَـن مِنهـا تَضـَمَّنَهُ الصَفيحُ
وَرُح مُتَدَبِّراً قَولي فَلُغزِيَ ال
مُعَمّـى عِنـدَ ذي حَجَـرٍ صـَريحُ
وَنَظـمُ قَريحَـتي في سِرِّ ديني
عَلـى عَينِ الجَهولِ بِها قُروحُ
حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هzwjفأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هzwjبخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.