
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَمَقامَ أَربابِ الغَرامِ وَذِلَّةِ الشاكي
وَعِـــزَّةِ مَـــن إِلَيــهِ المُشــتَكى
وَعُقـودِ عَهـدِ العاشـِقينَ وَمَـن غَدا
بِعُــرى الـوُلا فـي عِشـقِهِ مُتَمَسـِّكا
وَدِعايَـةِ الـداعي إِلـى أَهلِ الهَوى
وَإِجابَــةِ المَــدعُوِّ فيـهِ بِالبُكـا
مـا حُلـتُ عَمّـا تَعهَـدونَ مِنَ الوَفا
لِكُــم وَلا حــاوَلتُ عَنكُــم مَسـلَكا
حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هzwjفأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هzwjبخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.