
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دارَ سـَلمى سَقاكِ دَمعِيَ الهامي
إِن تَعَـدّى ثَـراكِ صـَوبُ الغَمامِ
وَلَعَمــري إِنَّ السـَحابَ وَمُسـتَج
ديــهِ كُـلٌّ إِلـى غَـديرَكِ ظـامِ
وَحَمـاكِ الرَحـبُ الأَنيـقُ وَأَهلو
كِ المَنايـا عَمَّـن حَمَوهُ تُحامي
عُصبَةٌ جَرَّدوا العَزائِمَ في القَص
دِ فَنـالوا القَـديمَ بِالإِقـدامِ
حَفِظـوا ذِمَّةَ الهَوى فَحَظوا بِال
عِـزِّ مِـن عِـزَّةٍ وَحِفـظِ الـذِمامِ
وَتَجَلَّــت لَهُـم مِـراراً جَهـاراً
بِصــِفاتٍ دَقَّــت عَــنِ الأَفهـامِ
فَهُــم كَعبَـتي إِذا أَنـا صـَلَّي
تُ وَحـادي السُرى إِلَيهِم إِمامي
وَاِئتِمـامُ العُشـّاقِ بـابَهُم فَر
ضٌ عَلــى كُـلِّ ذي جَـوى وَغَـرامِ
وَحِمـاهُم دارُ السـَلامِ وَقَـد أَض
حـى سـَبيلي إِلَيـهِ عَبدَ السَلامِ
ســَيِّدُ سـادَ بِالمَعـالي وَإِدرا
كِ المَعـاني وَالفَضلِ جُلَّ الأَنامِ
فَبِـهِ فُـزتُ بِـاليَقينِ مِنَ العِل
مِ وَنِلـتُ الإيمـانَ فـي إِسـلامي
فَعَلَيــهِ صــَلاةُ مَــن بِهُــداهُ
فَـكَّ نَفسـي مِـن ضـِلَّةِ الأَنعـامِ
حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هzwjفأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هzwjبخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.