
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَخـي يُسـِرُّ لِـيَ الشَحناءَ يُضمرُها
حَتّـى وَرى جَـوفَهُ مِن غِمرِهِ الداءُ
حَــرّانُ ذو غَصــَّةٍ جَزَّعــتُ غَصـَّتَهُ
وَقَـد تَعَـرَّضَ دونَ الغَصـَّةِ المـاءُ
حَتّى إِذا ما أَساغَ الريقَ أَنزَلَني
مِنـهُ كَمـا يُنـزِلُ الأَعداءَ أَعداءُ
أَسـعى فَيَكفُـرُ سَعيِي ما سَعَيتُ لَهُ
إِنّـي كَـذاكَ مِـنَ الإِخـوانِ لَقّـاءُ
وَكَـم يَـدٍ وَيَـدٍ لـي عِنـدَهُ وَيَـدٍ
يَعُــــدُّهُنَّ تِـــراتٍ وَهـــيَ آلاءُ
يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي.شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي.من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها.فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس.وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه:أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمروقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء.وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.